للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروي أن رجلاً من قبيلة بلي حي من قضاعة بالشام نادى: يا آل قضاعة، فبلغ ذلك عمر رضي الله عنه فكتب إلى عامل الشام، أن يسير ثلث قضاعة إلى مصر (١).

وروي أن عمر رضي الله عنه قال: من اعتز بالقبائل فأعضوه (٢).

وعاب عمر رضي الله عنه على من احتقر أهل النسب الوضيع من الموالي وغيرهم وتوعده بالعقوبة.

فقد روي عن عمر رضي الله عنه ما يدل بمجموعه على ذلك.

روي أن قوماً قدموا على عامل لعمر رضي الله عنه، فأجاز العرب وترك الموالي، فكتب إليه عمر رضي الله عنه: بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم (٣).


(١) رواه ابن عبد الحكم / فتوح مصر ص ١١٦، وسنده متصل ورجاله ثقات سوى العباس بن طالب، قال أبو زرعة: ليس بذاك، ميزان الاعتدال ٢/ ٣٨٤، وذكره ابن حبان في الثقات ٨/ ٥١٠.
(٢) أعضوه: أي أعيبوا عليه. ابن منظور / لسان العرب ٩/ ٢٥٦، ٢٥٧.
رواه ابن أبي شيبة /المصنف ٧/ ٤٥٦، ورجال إسناده ثقات، وهو منقطع من رواية أبي مجلز لاحق بن حميد عن عمر رضي الله عنه، وهو ثقة من كبار الثالثة. فالأثر ضعيف.
(٣) رواه أحمد / الزهد ص ١٥٠، ورجال إسناده ثقات، ولكنه منقطع من رواية الحسن البصري عن عمر رضي الله عنه. فالأثر ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>