كذلك انْظر ما بيَّنته لتطبيق ما يُشبه هذه الصورة في مثالٍ آخر، وهو بياني لعلَّة حديث " من حسْن إسلام المرءِ ترْكه ما لا يعنيه "، في تعليقي على كتاب " الرسالة المغنية في السكوت ولُزوم البيوت " لابن البنَّاء الحنبلي (رقم: ٣٥). (٢) أخرجه ابن أبي شيبة في " مُسنده " (كما في " المطالب العالية " ٢/ ٣٩٠ رقم: ٥٦٦، و " إتحاف الخيرة " رقم: ١٤١٩) وعبْد بن حميد (رقم: ٢٥٦) وأبو يعلى (كما في " المطالب " رقم: ٥٦٧) والطبراني في " الكبير " (٥/ ١٢٦ رقم: ٤٧٩٨) وابنُ عدي في " الكامل " (٥/ ١٥٣) من طريق عبيْد الله بنُ موسى. والبخاري في " الأدب المفرد " (رقم: ٤٥٨) حدثنا موسى (وهوَ ابن إسماعيل). والطبراني أيضاً (رقم: ٤٧٩٩) من طريق حرَمي بن عمارة، والعُقيلي في " الضعفاء " (٢/ ٢١٩) من طريق مُسلم بن إبراهيم، أربعتهم قالوا: حدثنا الضَّحَّاك، به، ولفظ حرمَي مَعناه. وأخرجه الطبراني (رقم: ٤٧٩٧) من طريق مُسلمِ بن إبراهيم، أيضاً لكن من مُسند أنسٍ، لم يذْكر زيْداً.