للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الْفَائِدَةُ التَّاسِعَةُ: الرَّدُّ على المُعتَزِلة الذين يَقولون: إن الإنسان مُستَقِلٌّ بعمَله يَهدِي نفسه ويُضِلُّ نَفْسه ولا عَلاقةَ لمَشيئة الله تعالى في فِعْله؛ لقوله تعالى: {وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ}.

الْفَائِدَةُ الْعَاشِرَةُ: إثبات الهِداية لغير الله تعالى التي هي هِداية الدَّلالة، وأمَّا التَّوْفيق فإلى الله عَزَّ وَجَلَّ.

<<  <   >  >>