الْفَائِدَة الأُولَى: شِدَّة كراهة هؤلاء لذِكْر الله عَزَّ وَجَلَّ وتوحيدِه؛ لقوله تعالى:{وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ}.
الْفَائِدَةُ الثَّانِيَةُ: أن الإنسان متى وجَد اشمِئْزازًا من شَريعة الله تعالى فإن فيه شَبَهًا من هؤلاء، وإن كان لا يُشابِههم من كل وَجْه فإنه يَكون فيه شَبَهٌ منهم.
الْفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ: شِدَّة تَعلُّق هؤلاء بأصنامهم حيث يَكرَهون ما يُضادُّها من التَّوْحيد، وإذا ذُكِرت هذه الأَصنامُ استَبْشَروا.
الْفَائِدَةُ الرَّابِعَةُ: أن الإنسان قد يَستَبشِر بالسوء، وبما يُخالِف الفِطْرة، وذلك من قوله تعالى:{وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ}.