قوله تعالى:{وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ} الخِطاب إمَّا للرسول - صلى الله عليه وسلم -، أو لكل مَن يَتَوجَّه إليه الخِطاب، واللَّام في قوله تعالى:{وَلَئِنْ} مُوطِّئةٌ للقسَم، و (إِنْ) شَرْطية، والجَواب في قوله تعالى:{لَيَقُولُنَّ اللَّهُ} جواب القسَم؛ لأنه قُرِن باللَّام، والذي يُجاب باللَّام هو القسَم وليس الشَّرط، والقاعِدة: أنه إذا اجتَمَع شَرْط وقسَم فالجَواب للسابِق منهما؛ قال ابنُ مالِك رَحِمَهُ اللهُ في الأَلْفية: