الْفَائِدَةُ الخَامِسَةُ: تهديد أُولئك المُكذِّبين لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأنهم سوف يَعلَمون مَن هو أحقُّ بالعذاب ومَن يَأتيه العَذاب.
الْفَائِدَةُ السَّادِسَةُ: أن عذاب الكُفْر عذابٌ مُخزٍ، عارٌ في الآخرة وذُلٌّ في الدنيا، بل ذُلٌّ في الدنيا والآخِرة - والعِياذُ بالله تعالى - لقوله تعالى:{مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ}.
الْفَائِدَةُ السَّابِعَةُ: أن عذاب أهل النار مُقيم لا يَنفَكُّ عنهم.
ويَتفَرَّع على ذلك: أن فيها ما دلَّ عليه القُرآن والسُّنَّة من أن أهل النار مُخلَّدون فيها أبدًا، وأنها لا تَفنَى، وأن القول بفَنائها قولٌ ضعيف، بل باطِل لمُخالَفَته للكِتاب والسُّنَّة.