للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

القاسم عبد الرحمن السراج، وعلي بن محمد الطرازي، والحافظ أبا حازم العبدوي، وخلقًا.

وبأصبهان: أبا الحسن بن عبدكويه، وأبا عبد الله الجمال، ومحمد بن عبد الله بن شهريار، وأبا نعيم الحافظ (١).

وبالدينور: أبا نصر الكسار.

وبهمذان: محمد بن عيسى، وطبقته.

وسمع بالري والكوفة وصور ودمشق ومكة.

وكان قدومه إلى دمشق في سنة خمس وأربعين، فسمع من محمد بن عبد الرحمن بن أبي نصر التَّمِيمي، وطبقته.

واستوطنها، ومنها حج، وقرأ صحيح البخاري على كريمة في أيام الموسم.

وأعلى ما عنده حديث مالك، وحماد بن زيد، بينه وبين كل منهما ثلاثة أنفس» (٢).

وكان الخطيب نهما في قراءة الكتب والأجزاء على الشيوخ، شديد


(١) قلت: وبواسطة الأخيرين يروي عن الطَّبَراني سليمان بن أحمد، وكان شيخه البرقاني كتب له إلى أبي نعيم قائلا: «وقد نفذ إلى ما عندك عمدًا متعمدًا أخونا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت- أيده الله وسلمه- ليقتبس من علومك، ويستفيد من حديثك، وهو بحمد الله ممن له في هذا الشأن سابقة حسنة، وقدم ثابت، وفهم به حسن. وقد رحل فيه وفي طلبه وحصل له منه ما لم يحصل لكثير من أمثاله الطالبين له، وسيظهر لك منه عند الاجتماع من ذلك، مع التورّع والتحفظ وصحة التحصيل، ما يحسن لديك موقعه، ويجمل عندك منزلته. وأنا أرجو إذا صحت منه لديك هذه الصفة أن يلين له جانبك، وأن تتوفر له وتحتمل منه ما عساه يورده من تثقيل في الاستكثار، أو زيادة في الاصطبار، فقديما حمل السلف عن الخلف ما ربما ثقل، وتوفروا على المستحقّ منهم بالتخصيص والتقديم والتفضيل ما لم ينله الكلّ منهم». ينظر «معجم الأدباء» لياقوت (١/ ٣٩٥).
(٢) «سير أعلام النبلاء» (١٨/ ٢٧١).

<<  <  ج: ص:  >  >>