للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فإِن كَانَ فِي آخره ألف.

• وجب قلبها ياء وفتحها إِن كَانَ الفعل رافعًا لضمير مستتر، أَو لألف اثنين، أَو لظاهر مطلقًا:

- فالأول، نحو: (هل تخشيَنَّ يا زيد)، و (اخشيَنَّ يا عمرو) بياء مفتوحة أصلها الألف الَّذي هو لام الفعل كما سبق.

- والثّاني: (هل تخشيانِّ يا زيدان)، و (اخشيان يا عمران) بقلب ألف الفعل ياء كما تقدم.

- والثّالث: (هل تخشيَنَّ الزّيدون) بفتح الياء كما سبق.

• فإِن رفع واو الضّمير أَو ياءه. . وجب حذف الألف منه وتحريك الواو بالضّمة، والياء بالكسرة:

- فالأول: (هل تخشُون يا زيدون)، و (اخشون يا عمرون) بضم الواو فحذفت الألف وحركت الواو بالضّمة.

- والثاني: (هل تخشين يا هند)، و (أخشين يا هند) فحذفت الألف وحركت الياء بالكسرة.

والحاصل: أَن الفعل الّذي فِي آخره ألف:

إِن رفع غير الواو والياء -يعني الضمير المستتر وألف التّثنية والظّاهر مطلقًا كما سبق- وجب جعل الألف ياء وفتحها، وهذا هو معنى قوله: (وَإِنْ يُكُنْ فِي آخِرِ الفِعْلِ أَلِفْ فَاجْعَلهُ مِنْهُ وَاقِعًا غَيْرَ اليَا وَالوَاوِ يَاءً كَاسْعَيَنَّ سَعْيَا).

يعني: إِن كَانَ في آخر الفعل ألف. . فاجعل تلك الألف من الفعل الّتي هي فيه ياء حالة كون ذلك الفعل رافعًا غير الياء والواو.

فإِن رفع الياء أَو الواو. . وجب الحذف كما ذكر في الأمثلة، وإِليه الإِشارة بقوله: (وَاحْذِفهُ مِنْ رَافِعِ هَاتَيْنِ)؛ أَي: واحذف الألف من الفعل إِذا رفع الياء والواو، ثم تضم الواو وتكسر الياء، وإِليه أشار بقوله:

. . . . . . . . . . . . وَفِي ... وَاوٍ وَيَا شَكْلٌ مُجَانِسٌ قُفي

نَحْوُ اخْشَيِنْ يَا هِنْدُ بِالكَسْرِ وَيَا ... قَومُ اخْشَوُنْ وَاضْمُمْ. . . .

<<  <  ج: ص:  >  >>