- فالأول، نحو:(هل تخشيَنَّ يا زيد)، و (اخشيَنَّ يا عمرو) بياء مفتوحة أصلها الألف الَّذي هو لام الفعل كما سبق.
- والثّاني:(هل تخشيانِّ يا زيدان)، و (اخشيان يا عمران) بقلب ألف الفعل ياء كما تقدم.
- والثّالث:(هل تخشيَنَّ الزّيدون) بفتح الياء كما سبق.
• فإِن رفع واو الضّمير أَو ياءه. . وجب حذف الألف منه وتحريك الواو بالضّمة، والياء بالكسرة:
- فالأول:(هل تخشُون يا زيدون)، و (اخشون يا عمرون) بضم الواو فحذفت الألف وحركت الواو بالضّمة.
- والثاني:(هل تخشين يا هند)، و (أخشين يا هند) فحذفت الألف وحركت الياء بالكسرة.
والحاصل: أَن الفعل الّذي فِي آخره ألف:
إِن رفع غير الواو والياء -يعني الضمير المستتر وألف التّثنية والظّاهر مطلقًا كما سبق- وجب جعل الألف ياء وفتحها، وهذا هو معنى قوله:(وَإِنْ يُكُنْ فِي آخِرِ الفِعْلِ أَلِفْ فَاجْعَلهُ مِنْهُ وَاقِعًا غَيْرَ اليَا وَالوَاوِ يَاءً كَاسْعَيَنَّ سَعْيَا).
يعني: إِن كَانَ في آخر الفعل ألف. . فاجعل تلك الألف من الفعل الّتي هي فيه ياء حالة كون ذلك الفعل رافعًا غير الياء والواو.
فإِن رفع الياء أَو الواو. . وجب الحذف كما ذكر في الأمثلة، وإِليه الإِشارة بقوله:(وَاحْذِفهُ مِنْ رَافِعِ هَاتَيْنِ)؛ أَي: واحذف الألف من الفعل إِذا رفع الياء والواو، ثم تضم الواو وتكسر الياء، وإِليه أشار بقوله: