- (ارمُنَّ يا زيدون)، أصله:(ارميُوا) حذفت ضمة الياء، ثم حذفت الياء لالتقاء السّاكنين، ثم ضمة الميم لمناسبة الواو فصار:(ارمُوا) ثم جيء بنون التّوكيد فالتَقى ساكنان هما الواو والنّون السّاكنة، فحذفت الواو فصار:(ارمن) والضّمة دليل عليها.
- و (اغزنّ يا زيدون)، أصله:(اغزوُوا) فحذفت الضّمة لاستثقالها علَى الواو، ثم حذفت الواو لالتقاء السّاكنين فحصل:(اغزوا) ثم جيء بنون التّوكيد فالتّقى ساكنان هما الواو والنّون السّاكنة، فحذفت الواو فصار:(اغزُنَّ).
- وأما نحو:(اغزِنّ يا هند) بالكسر، فأصله:(اغزوِي) فحذفت كسرة الواو، ثم حذفت الواو لالتقاء السّاكنين، ثم كسرت الزّاي لأجل الياء فحصل:(اغزي) ثم جيءَ بالنّون فالتقى ساكنان فحذفت الياء، فصار:(اغزِنّ) بالكسر كما ترَى.
- وأما نحو:(ارمِنَّ يا هند) بالكسر، فأصله:(ارميي) بياءين بعد الميم، فحذفت كسرة الياء الّتي هي لام الفعل، ثم حذفت الياء لالتقاء السّاكنين فصار:(ارمي) بياء واحدة، ثم جيء بالنّون فحذفت الياء لالتقاء السّاكنين، فصار:(ارمِنَّ) كما ترَى.
- والأصل فِي (هل تغزُنَّ يا زيدون): (تغزوون) فحذفت ضمة الواو الّتي هي لام الفعل، ثم حذفت الواو لالتقاء السّاكنين فحصل:(تغزون)، فجيء بنون التّوكيد، فحذفت نون الرّفع لتوالي الأمثال، ثم حذفت واو الضّمير لالتقائها ساكنة مع النّون المدغمة.
- وأما نحو:(لتبلَوُنَّ) فهذه الواو الموجودة واو الجماعة؛ لأنَّ الأصل:(لتُبلَوُوْن)، كـ (تُكرَمُون) بالبناء للمفعول، فحذفت ضمة الواو الّتي هي لام الفعل، فالتَقَى ساكنان: هي وواو الجماعة، فحذفت الأولَى الّتي هي لام الكلمة، فحصل:(لتبلَوْن) بواو واحدة هي واو الجماعة، ثم جيء بنون التّوكيد، فحذفت نون الرّفع لتوالي الأمثال، فالتقى ساكنان: واو الجماعة والنّون المدغمة، فحركت واو الجماعة بالضّم فرارًا من ذلك.