- ولأنه أبلغ؛ لأن قولنا: زيد أسد, أبلغ في وصفه بالشجاعة [من قولنا: زيد شجاع] , ومن قولنا: زيد كالأسد.
- ولأن المجاز قد يكون أوجز, كقوله تعالى:{الحج أشهر معلومات} , وقوله:{أو لامستم النساء} , وإن كان لفظ الحقيقة تارة أوجز, مثل: جدارًا مائلًا, لكن عدل عنه لفائدة في {يريد أن ينقض} مفقودة في الحقيقة.
- ولأنه قد يكون أوفق, إما للطبع لثقل لفظ الحقيقة, أو عذوبة في المجاز, وإما للمقام.
- إما لتعظيم يقتضيه الحال أو لتنزيه السماع, كقوله تعالى:{هن لباس لكم وأنتم لباس لهن} , وكذا {أو جاء أحد منكم من الغائط} , وإما لإهانة يقتضيها الحال.
- ومنها أنه يتوصل به إلى السجع, كقوله تعالى:{إن الأبرار لفي نعيم} , لو قال: لفي الجنة, فات السجع.