للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمقابلة, كقولك: اتخذت للأشهب أدهمًا, ولو قلت: قيدًا, فاتت المقابلة.

- والمطابقة, كقوله تعالى: {أو من كان ميتًا فأحييناه} , لو قال: فهديناه, فاتت المطابقة.

- والجناس, كقولك: سبع سباع, لو قلت: شجعان, فات الجناس.

والروي بأن يكون لفظ المجاز يوافق روي القصيدة دون لفظ الحقيقة وهو ظاهر.

وهذه الوجوه ذكرت أسبابًا للعدول عن الحقيقة, وذكرها المصنف مرجحات.

وعورض: بأن الاشتراك أولى أيضًا لفوائد فيه, وخلوه عن مفاسد يشتمل عليها المجاز.

- منها: أن المشترك حقيقة ومن علاماتها الاطراد, والمجاز غير مطرد,

<<  <  ج: ص:  >  >>