للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يقتلنى سيف لحاظ المها … ينشرنى رشف رضاب الملاح

ينطقنى خرس خلاخيلها … يخرسنى نطق حواشى الوشاح

ومنها:

لا أنس إلاّ أنس عهود الحمى … آلفنا الأنس بها والمزاح (١)

نرجسنا الطّرف وما وردنا … من عرق العارض والرّيق راح (٢)

لم أشكر الوصل فحمّ النّوى … وعرّف الفجر ظلام الرّواح

فقبل ذا اليوم نشرت الهوى … وبعد ذا اليوم طويت الصّلاح

ومنها، فى التّخلّص إلى المدح:

أحلّ فى المجد بأوج السّها … وإلى الأرفع منه الطّماح (٣)

إلى بهاء الدولة المرتضى … محمد بدر سماء السّماح

وله، وقد ودّع أهل كرمان (٤)، عند ارتحاله عنها إلى أصفهان، من قصيدة:

أتعذّبون متيّما بهواكم … لم يكفه تعذيبه بنواكم

ومنها:

/كرمان إن ضاقت بغرّ فضائلى … عذرا فقد ضاقت بها دنياكم

إن كان يرحل شخصه عن داركم … فلقد أقام فؤاده بذراكم

وله، وأظنّ أنها لغيره:

أفى قبلة خالستها منك عامدا … تعاتبنى سرّا وتهجرنى جهرا (٥)

........................ … ........................ (٦)

وهى أساس الحواسّ.

والعين تؤنّث، وبها يتوصّل إلى الحقائق، والأذن تؤنّث، وبها يتوسّل إلى الدّقائق.


(١) فى س: «لا أنس لا أنس عهود الحمى»، والمثبت فى: ط، ن.
(٢) يعنى: وماء وردنا.
(٣) فى ط، ن: «ولى الأرفع».
(٤) كرمان: ولاية مشهورة، بين فارس ومكران وسجستان وخراسان، معجم البلدان ٢٦٤،٤/ ٢٦٣.
(٥) سقط من ط، ن: «جهرا» وهو فى: س.
(٦) هنا بياض فى الأصول، مقداره ثلاثة سطور.