وَذكر الْوَزير البرتغالي فِي كِتَابه الْمَوْضُوع فِي أَخْبَار الجديدة إِن نَصَارَى الجديدة بعثوا إِلَى السُّلْطَان زَيْدَانَ بمائتين من مُقَاتلَتهمْ إِعَانَة لَهُ على عدوه من غير أَن يطْلب مِنْهُم ذَلِك فَلَمَّا وصلوا إِلَيْهِ أنف من الِاسْتِعَانَة بهم على الْمُسلمين لكنه أحسن إِلَيْهِم وَأطلق لَهُم بعض أَسْرَاهُم وردهم مكرمين هَذَا كَلَامه وَالْحق مَا شهِدت بِهِ الْأَعْدَاء وَذَلِكَ هُوَ الظَّن بزيدان رَحمَه الله
وَلما دخل أَبُو محلي قصر الْخلَافَة بمراكش فعل فِيهِ مَا شَاءَ وَولد لَهُ هُنَالك مَوْلُود سَمَّاهُ زَيْدَانَ وَيُقَال إِنَّه تزوج أم زَيْدَانَ وَبنى بهَا ودبت فِي رَأسه نشوة الْملك وَنسي مَا بنى عَلَيْهِ أمره من الْحِسْبَة والنسك