وبطليوس ويابورة وبرتغال وأشبونة وَغير ذَلِك من بِلَاد غرب الأندلس وَكَانَ ذَلِك فِي شهر ذِي الْقعدَة من السّنة الْمَذْكُورَة وَكتب بِالْفَتْح إِلَى أَمِير الْمُسلمين
وَفِي سنة سبع وَخَمْسمِائة توفّي الْأَمِير سير بن أبي بكر بإشبيلية وَدفن بهَا وَولي إشبيلية عوضا مِنْهُ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن فَاطِمَة فَلم يزل عَلَيْهَا إِلَى أَن توفّي سنة عشر وَخَمْسمِائة