للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(صَار كنيفا لعلج ... وَلم يراع احترامه)

(وَكم وَكم من أُمُور ... للدّين فِيهَا اهتضامه)

(تبْكي عَلَيْهَا عُيُون ... كآبة وندامة)

(تطوان مَا كنت إِلَّا ... بَين الْبِلَاد حمامة)

(أَو كخطيب تردى ... من بعد لبس الْعِمَامَة)

(بل كنت روضا بهيجا ... زهرك أبدى ابتسامه)

(أَو كمحيا عروس ... علاهُ فِي الخد شامة)

(فقت بهاء وحسنا ... فاسا ومصر وشامه)

(رماك بِالْعينِ دهر ... وَلَا كزرق الْيَمَامَة)

(فَفرق الْأَهْل حَتَّى ... لم يبْق إِلَّا ارتسامه)

(مَا كَانَ أحلى زَمَانا ... وَمَا ألذ غرامه)

(مضى لنا مَعَ بدور ... ذَوي نهى وفخامه)

(مَا بَين إنشاد شعر ... وَبَين إنشا مقَامه)

(وشملنا فِي التئام ... والبسيط يهوى التئامه)

(حن السرُور إِلَيْهِ ... شوقا ورام التثامه)

(ساعده السعد حَتَّى ... نَالَ المنى ومرامه)

(يَا حسنها من لَيَال ... لَو لم تصر كالمنامة)

(تطوان يَا دَار أنس ... وخيس أهل الزعامة)

(هَل للوصال سَبِيل ... فالهجر أكمل عَامه)

(وَالْقلب ذاب اشتياقا ... وحسرة واستهامة)

(والوجد أَضْعَف جسما ... وَكَاد يبري عِظَامه)

(يَا أهل تطوان صبرا ... فَمَا لخطب أدامه)

(دوَام حَال محَال ... وَهل لظل إِقَامَة)

(إِن غَابَ نجم سعود ... ولاح نجم شآمة)

(فَسَوف يطلع بدر ... يمحو سناه ظلامه)

(فَاعْتَصمُوا برجاء ... وارعوا بِصدق ذمامه)

<<  <  ج: ص:  >  >>