للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- صلى الله عليه وسلم -: ((إنها تطلع يومئذٍ لا شُعاع لها)) (١)،ولفظ أبي داود: ((ياأبا المنذر أنَّى علمت ذلك؟ قال: بالآية التي أخبرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قلت لزر: ما الآية؟ قال: ((تصبح الشمس صبيحة تلك الليلة مثل الطست (٢) ليس لها شعاع حتى ترتفع)) (٣)، ولفظ الترمذي: ((أخبرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنها ليلةٌ صبيحتها تطلع الشمس ليس لها شعاع، فعددنا وحفظنا، والله لقد علم ابن مسعود أنها في رمضان، وأنها ليلة سبع وعشرين، ولكن كره أن يخبركم فتتكلوا)) (٤).

٥ - حديث معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه -، في ليلة القدر، قال: ((ليلة القدر ليلة سبع وعشرين)) (٥).

سابعاً: ليلة القدر قد تكون في أشفاع العشر الأواخر؛ للأحاديث الآتية:

١ - حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((التمسوا في أربع وعشرين)) (٦).


(١) مسلم، كتاب الصيام، باب فضل ليلة القدر، برقم ١٧٦٢.
(٢) الطست: إناء من نحاسٍ لغسل اليد. [تاج العروس، ولسان العرب].
(٣) سنن أبي داود، كتاب الصلاة، باب في ليلة القدر، برقم ١٣٧٨، قال الألباني في صحيح سنن أبي داود ١/ ٣٨٠: ((حسن صحيح)).
(٤) الترمذي، كتاب الصوم، باب ما جاء في ليلة القدر، برقم ٧٩٣، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، ١/ ٤١٧.
(٥) أبو داود، كتاب الصلاة، باب من قال: سبع وعشرون، برقم ١٣٨٦، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، ١/ ٣٨٣.
(٦) البخاري، كتاب الصوم، باب تحري ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر، برقم ٢٠٢٢.

<<  <   >  >>