للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أعلمه، وما قال: ((وما يدريك)) فإنه لم يعلم (١).

٦ - تنزل الملائكة وجبريل في ليلة القدر وهم لا ينزلون إلا بالخير، والبركة والرحمة، قال الله تعالى: {تَنَزَّلُ الْمَلاَئِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْر} (٢) وقد جاء في الحديث: (( ... وإن الملائكة في تلك الليلة أكثر من عدد الحصى)) (٣).

٧ - ليلة القدر سلام، لكثرة السلامة فيها من العقاب، والعذاب، بما يقوم به العبد من طاعة الله - عز وجل -، قال الله تعالى: {سَلاَمٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْر} (٤).

٨ - أنزل الله تعالى في ليلة القدر سورة تتلى إلى يوم القيامة، فقال تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْر * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْر * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْر * تَنَزَّلُ الْمَلاَئِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْر * سَلاَمٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْر} (٥).

٩ - من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه كما تقدم في الحديث (٦).


(١) البخاري، كتاب فضل ليلة القدر، قبل الحديث رقم ٢٠١٤.
(٢) سورة القدر، الآية ٤.
(٣) ابن خزيمة، برقم ٢١٩٤،وحسن إسناده الألباني، وتقدم تخريجه في علامات ليلة القدر.
(٤) سورة القدر، الآية: ٥.
(٥) سورة القدر، الآيات ١ - ٥.
(٦) متفق عليه: البخاري، برقم١٩٠١، ومسلم برقم: ٧٦٠، وتقدم تخريجه.

<<  <   >  >>