(٢) زيادة من أ و ب و س. (٣) زيادة من أ و س. (٤) في ص و ف و م: يقول. (٥) المتوسِّل: أي المتقرِّب، وفيه امتثال لقوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ} [المائدة: ٣٥]، ودلت الأحاديث على جواز التوسل بالأعمال الصالحة، والذوات الفاضلة. ينظر: «الصحاح في اللغة» (٢: ٦٨٩)، و «عمدة الرعاية» (١: ٤٨). (٦) أقوى الذريعة: أي الوسيلة، قال عبد الحليم اللكنوي: والمراد به: إما الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وإما القرآن، وإما الصلاة، وإما الصلاة على الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وإما علم الشريعة والأحكام الشاملة للفقه والأصول والكلام، وإما علم الفقه، وهو الأولى، فإنه بصدد التأليف فيه، وأضاف ابنه عليها: أن يراد بها كل ما سبق من البسملة والحمدلة والصلاة، وأن يراد بها دين الإسلام، وأن يراد بها جده وأستاذه، وأن يراد بها المذهب الحنفي، وأن يراد بها الأئمة المجتهدون ولاسيما الإمام أبو حنيفة - رضي الله عنه -. ينظر: «السعاية» (ص ٦).