(٢) أي عند البخاريين وبعض مشايخ سمرقند من الحنفية، فهو مذهب جمهور الحنفية، والاسفراييني وعبد الجبار وقال ابن كج: إنه ظاهر مذهب الشافعي، وقال الابياري: إنه ظاهر مذهب مالك، واختاره ابن خويز من المالكية. ينظر: «الميزان» (١: ٣٠٨)، و «حاشية نهاية السول» (١: ٣٧٠)، و «فواتح الرحموت» (١: ١٢٨ - ١٢٩)، وغيرهم. (٣) وهو قول عامة أهل الحديث والمعتزلة وقول مشايخ العراق من الحنفية والغزالي، وقال في «البرهان»: إنه ظاهر مذهب الشافعي. ينظر: «الميزان» (١: ٣٠٧)، و «المستصفى» (٢: ٧٨)، وغيرها. (٤) قال صاحب «نصب الراية» (٣: ٣٨١): غريب، ولكنَّه أخرج عن علي - رضي الله عنه - بلفظ: مَن كان له ذمتُنا فدمُهُ كدمِنا وديته كديتنا، في «سنن الدارقطني» (٣: ١٤٧)، و «سنن البيهقي الكبير» (٨: ٣٤)، و «مسند الشافعي» (ص ٣٤٤).