(٢) ساقطة من ت و ج و ص و ف. وفي م: كلها. (٣) اختلفوا في القدم على ثلاثة أقوال: الأول: أنه ليس بعورة، للابتلاء بإبدائهما خصوصاً للفقيرات، اختاره المصنف، وصححه صاحب «الهداية» (١: ٤٣)، و «المحيط» (ص ٨٤)، و «التبيين» (١: ٩٦)، وقال صاحب «مجمع الأنهر» (١: ٨١): وهو الأصح، وقال الحصكفي في «الدر المنتقى» (١: ٨١): وهو المعتمد من المذهب. والثاني: أنه عورة، صححه قاضي خان في «فتاواه» (١: ١٣٤)، والأقطع، واختاره الاسبيجابي. كذا في «البناية» (٢: ٦٣)
والثالث: أنه ليس بعورة في الصلاة، وعورة خارجها، وصححه صاحب «الاختيار» (١: ٦٣)، و «السراجية» (١: ٤٧). (٤) الأُنْثَيان: الخُصْيتان. ينظر: «الصحاح» (١: ٥١). (٥) وتفصيل الكلام في عورة الرجل والأمة والحرة ينظر: «رد المحتار» (١: ٢٧٤). (٦) أي الخبث عدماً حقيقياً أو حكمياً، كما إذا كان معه ماء، لكن يخاف العطش، فإن صلى مع النجس للضرورة لم يعد، وإن كان الوقت باقياً؛ لأنه فعل ما في وسعه. كذا في «فتح باب العناية» (١: ٢٢٠).