(٢) عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة، فقال: «هل قرأ معي أحدٌ منكم أنفاً فقال رجل: نعم يا رسول الله، قال: إني أقول مالي أنازع القرآن قال فانتهى الناس عن القراءة مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما جهر فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الصلوات بالقراءة حين سمعوا ذلك من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -» في «جامع الترمذي» (٩: ١١٨ - ١١٩) واللفظ له، قال الترمذي: هذا حديث حسن، وفي «السنن الكبرى» (١: ٣١٩)، و «سنن ابن ماجه» (١: ٢٧٦)، و «مسند أحمد» (٢: ٢٨٤)، و «المعجم الصغير» (١: ٣٨٤)، و «شرح معاني الآثار» (١: ٢١٧)، و «مصنف ابن أبي شيبة» (١: ٣٣٠)، و «معتصر المختصر» (١: ٣٦٧)، وغيرهم. وقد أفرد اللكنوي مسألة القراءة خلف الإمام بتأليف سماه «إمام الكلام في القراءة خلف الإمام» ذكر فيه أدلة كل فريق وما لها وما عليها. (٣) يعني لا يسأل الجنة عند آية الترغيب، ولا يتعوذ من النار عند آية الترهيب. ينظر: «شرح الوقاية» لابن ملك (ق ٣٠/ب). (٤) من سورة الأحزاب، الآية (٥٦)، وتمامها: {إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً}.