(٢) أي تحريم الحلال. (٣) ففي الآية استدلال على أن معنى اليمين هو تحريم الحلال لِمَا روي عن عائشة: (أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كان يمكثُ عند زينب بنت جحش فيشربُ عندها عسلاً، قالت: فتواصيتُ أنا وحفصة أن أَيَّتُنَا ما دخلَ عليها النبي - صلى الله عليه وسلم - فلتقل إنِّي أجدُ منك ريح مغافير، أكلت مغافير، فدخل على إحداهما، فقالت ذلك له، فقال: بل شربتُ عسلاً عند زينب بنت جحش، ولن أعودَ له فنَزل {لِمَ تُحَرِمْ مَا أَحَلَّ اللهُ لَكَ} إلى قوله: {إِنْ تَتوبَا} لعائشة وحفصة … ) في «صحيح البخاري» (٤: ١٨٦٥)، و «صحيح مسلم» (٢: ١١٠٠). (٤) التحريم، (١،٢)، وتمامها: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ. قَدْ فَرَضَ اللهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْس}. (٥) أي في إطلاق صيغة النذر معنى مجازياً … (٦) وتفصيل هذا البحث في «كشف الأسرار» (٢: ٥٩)، و «التوضيح» (١: ٩١ - ٩٢)، و «التلويح» (١: ٩٢)، و «حاشية الفنري» (١: ٣٣٤)، و «حاشية ملا خسرو» (١: ٣٣٤)، وغيرها. (٧) زيادة من م. (٨) القريب المقصود هو الأصل وإن علا والفرع وإن سفل، فإن شرى من هؤلاء بأن كان عبداً فإنه يعتق عليه (٩) ساقطة من س، وفي ص و م: شرى.