(٢) ورد هذا الأثر في «مصنف ابن أبي شيبة» (٣: ٣١٠)، واللفظ له، و «سنن البيهقي الكبرى» (٥: ٦٧): عن أبي العالية عن ابنِ عبَّاس - رضي الله عنه -، قال تمثَّل هذا البيت: وهو محرم، قال: إِنْ يَصْدُقِ الطَّيْرُ نَنِكْ لَمِيْسَا
وَهُنَّ يَمْشِينَ بِنَا هَمِيْسَاً
قال: فقيل له: تقول هذا وأنت محرم، فقال: إنِّما الفجشُ ما روجعَ به النِّساء وهم محرومون. اهـ. (٣) الفأْل: بسُكُونِ الهمزة ويجوزُ التَّخْفِيفُ: هُوَ أَنْ تَسْمَعَ كلاماً حَسَنًا فَتَتَيَمَّنَ به، وإنْ كَانَ قَبِيحًا فَهُوَ الطِّيَرَةُ، وَجَعَلَ أَبُو زَيْدٍ الفأْلَ فِي سَمَاعِ الكلاميْنِ، وَتَفَاءَلَ بِكَذَا تَفَاؤُلاً. ينظر: «المصباح» (ص ٤٨٥). (٤) زيادة من أ و ب س. (٥) إلا أن لا يجد نعلين، فيقطع أسفل من الكعبين. ينظر: «درر الحكام» (١: ٢٢٣). (٦) أي لا يتَّقي. (٧) في أ و ب و س و ص و ف: الأول. (٨) في أ و ب و س و ص و ف: الثاني. (٩) أي بكسر الميم الأولى وفتح الميم الثانية. (١٠) ينظر: «المغرب» (ص ١٣٠).