(٢) أي لو حلف لا يأتدم فكل شيء اصطبغ به فهو إدام، والشواء ليس بإدام، والملح إدام، وهذا عند أبي حنيفة وأبي يوسف - رضي الله عنهم -، وقال محمد: كل ما يؤكل مع الخبز غالباً فهو إدام. ينظر: «بداية المبتدي» (ص ٨٥). (٣) وهو محمَّد بن القاسم بن محمَّد بن بشَّار بن الحَسَن بن بيان الأنباري، أبو بكر، قال ابن خَلكان: كان علامة وقته في الآداب، وأكثر النَّاس حفظاً لها، وكان صدوقاً ثقة ديناً خيِّراً من أهل السُنَّة، وقيل: إنه كان يحفظ مئة وعشرين تفسيراً للقرآن بأسانيدها، من مؤلفاته: «الكافي» في النحو، و «غريب الحديث»، و «الإيضاح في الوقف والابتداء»، (٢٧١ - ٣٢٨ هـ). ينظر: «معجم الأدباء» (١٨: ٣٠٧ - ٣١٣)، «وفيات الأعيان» (٤: ٣٤١ - ٣٤٣)، «معجم المؤلفين» (٣: ٥٩٧). (٤) انتهى من «المغرب» (ص ٢٢). باختصار. (٥) البُسر: اسم لثمر النخل في مرتبته الرابعة من مراتبه الست، وهي: طلع، ثم خلال، ثم بلح، ثم بُسر، ثم رُطب ثم تمر. ينظر: «الصحاح» (١: ٩٢). (٦) الشيراز: وهو اللبن الرائب إذا استخرج منه ماؤه. ينظر: «المغرب» (ص ٢٤٨).