(٢) النَّقْع: رفع الصوت، ونقع الصارخ بصوته تابعه وأدامه، وقيل المراد بالنقع في الأثر: أصوات الخدود إذا ضربت، وقيل هو: وضع رؤوسهن في النقع، وهو الغبار، وقيل النقع: شق الجيوب. ابن منظور / لسان العرب ١٤/ ٢٦٧. (٣) اللَّقْلَقة: الجلبة كأنها حكاية الأصوات إذا كثرت، فكأنه أراد الصياح والجلبة عند الموت. المصدر السابق ١٢/ ٣١٥. رواه البخاري / الصحيح ١/ ٢٢٤، البخاري / التاريخ الصغير ١/ ٧١، الحاكم / المستدرك ٣/ ٢٩٧، البيهقي / السنن الكبرى ٤/ ٧١، وهو عند البخاري معلقاً بصيغة الجزم، وإسناده في التاريخ الصغير صحيح، وليس فيه قوله: ما لم يكن نقعاً ولا لقلقة، ورجال إسناده عند الحاكم