وهو عند ابن سعد من كلام الواقدي ولفظه مختصر، وفيه اختلاف، وهو: وكانت الروم قد أسرت عبد الله بن حذافة، فكتب فيه عمر بن الخطاب إلى قسطنطين فخلى عنه. وفي إسناده عند أبي العرب شيخه يحيى بن عبد العزيز لم أجد له ترجمة، وفيه أيضاً عبد الله بن محمد من ولد عبد الله بن حذافة لم أعرفه، وهو الذي يروي قصة عبد الله بن حذافة وبقية رجاله ثقات. وفيه عند أبي نعيم شيخ أبي نعيم، وشيخه لم أجد لهما ترجمة، وفيه عبد الله بن محمد بن ربيعة القدامي، قال الذهبي: أحد الضعفاء، وقال: ضعفه ابن عدي وغيره. ميزان الاعتدال ٢/ ٤٨٨، وفيه عطاء بن عجلان الحنفي. متروك، بل أطلق عليه ابن معين والفلاس وغيرهما الكذب. تق ٣٩١. ورواه ابن الجوزي وابن الأثير من طريق أبي نعيم. وفيه عند البيهقي ضرار بن عمرو ذكره البخاري وابن أبي حاتم، ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً. التاريخ الكبير ٤/ ٣٤٠، الجرح والتعديل ٤/ ٢٦٥، ولعله الملطي الذي ذكر في شيوخ عبد العزيز بن مسلم القسملي، قال ابن معين: لا شيء، وقال الدولابي: فيه نظر. ميزان الاعتدال ٢/ ٣٢٨، وبقية رجال السند ثقات.