للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لقتال الفرس بالقادسية، لا تدعوا في ربيعة (١) أحداً، ولا مضر (٢)، ولا حلفائهم أحداً من أهل النجدات، ولا فارساً إلا جلبتموه، فإن جاء طائعاً، وإلا حشرتموه، احملوا العرب على الجد إذا جد العجم، فلتقوا جدهم بجدكم (٣).

وروي أنه رضي الله عنه قال: لأضربن ملوك العجم بملوك العرب، فلم يدع رئيساً، ولا ذا رأي، ولا ذا شرف، ولا ذا سطة، ولا خطيباً، ولا شاعراً إلا رماهم به، فرماهم بوجوه الناس (٤).

وروي أنه ندب الناس إلى العراق، فجعلوا يتحامونه، ويتثاقلون عنه حتى هم أن يغزو بنفسه (٥).


(١) ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان، شعب عظيم، فيه قبائل عظام، وبطون وأفخاذ، ويعرف بربيعة الفرس. عمر رضا كحالة / معجم قبائل العرب ٢/ ٤٢٤.
(٢) مضر بن نزار بن معد بن عدنان، قبيلة عظيمة من العدنانية، وكانوا أهل الكثرة والغلبة بالحجاز، وكانت لهم رئاسة مكة، ويجمعهم فخذان عظيمان، خندف وقيس. المرجع السابق ٣/ ١١٠٧.
(٣) رواه الطبري / التاريخ ٢/ ٣٧٩ - ٣٩٨. من طريق شعيب عن سيف، فالخبر ضعيف.
(٤) رواه الطبري / التاريخ ٢/ ٣٨٥ بالطريق السابق.
(٥) رواه البلاذري / فتوح البلدان ص ١٥٣، الطبري / التاريخ ٢/ ٣٦٠، ٣٦٣، وهو عند البلاذري من رواية أبي مخنف لوط بن يحيى، قال الذهبي: إخباري تالف، لا يوثق به. ميزان الاعتدال ٣/ ٤١٩، وهو عند الطبري من رواية شعيب عن سيف، فالخبر ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>