للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حدث بيَ حدث فليصل لكم صهيب ثلاثاً، ثم أجمعوا أمركم، فمن تأمر منكم على غير مشورة من المسلمين فاضربوا عنقه (١).

وروي أن عمر رضي الله عنه بعد أن رشح الستة: عثمان وعليّ وعبد الرحمن بن عوف وطلحة والزبير وسعد، أوصاهم واحداً واحداً بتقوى الله إن هم ولوا الخلافة، ثم دعا صهيباً فقال: "صل بالناس ثلاثاً، ليخل هؤلاء القوم في بيت فإذا اجتمعوا على رجل فمن خالفهم فاضربوا رأسه" (٢).


(١) رواه ابن سعد/ الطبقات، ٣/ ٣٤٤. وسنده متصل ورجاله ثقات. فالأثر صحيح.
قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري عن أبيه عن صالح بن كيسان، قال: ابن شهاب: أخبرني سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر قال: … الأثر.
(٢) رواه ابن سعد/ الطبقات ٣/ ٣٤٠، وابن شبه/ تاريخ المدينة ٣/ ١٤٠، ١٤١، والطبري/ التاريخ ٢/ ٥٨٠، الخلال/ السنة، ص: ٢٧٨. ورجال إسناده عند ابن سعد ثقات.
قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى، قال: أخبرنا إسرائيل بن يونس عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون، قال: شهدت عمر رضي الله عنه حين طعن … الأثر.
ورواه الخلال من طريق إسرائيل به مثله. وفيه تدليس أبي إسحاق السبيعي مدلس من الثالثة ولم يصرح بالسماع. وهو عند ابن شبه من غير إسناد. وفي إسناده عند الطبري قتادة بن دعامة مدلس ولم يصرح بالسماع. وفيه يوسف ابن يزيد عن عباس بن سهل لم أعرفهما. وفيه انقطاع يونس بن أبي إسحاق لم يرو عنه عمرو بن ميمون، وإنما روى عنه أبوه كما في رواية ابن سعد والخلال. فالأثر ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>