للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإذا أنا قضيت، فاحملوني ثم سلم، فقل يستأذن عمر بن الخطاب، فإن أذنت لي، فأدخلوني وإن ردتني ردوني إلى مقابر المسلمين (١).

ووافت المنية عمر رضي الله عنه وانتقل إلى جوار ربه عز وجل مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.

وقد رويت عدة أقوال في تاريخ وفاته رضي الله عنه، روي أنه أصيب يوم الأربعاء لأربع ليال بقين من ذي الحجة (٢).

وروي أنه طعن لثلاث بقين من ذي الحجة، فعاش ثلاثة أيام، وقيل سبعة (٣).

وروي أنه طعن يوم الأربعاء لأربع بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين من الهجرة، ودفن يوم الأحد، صبيحة هلال المحرم، فكانت خلافته عشر سنوات، وخمسة أشهر، وإحدى وعشرين ليلة (٤).


(١) رواه البخاري / الصحيح ٢/ ٢٩٩.
(٢) رواه خليفة بن خياط / التاريخ ص ١٥٢، الطبري / التاريخ ٢/ ٥٦١، الحاكم / المستدرك ٣/ ٩٠، وفي إسناده عند خليفة والحاكم قتادة بن دعامة مدلس من الثالثة، ولم يصرح بالسماع، وبقية رجاله عند الحاكم ثقات، وفيه عند الطبري أحمد بن ثابت الرازي، قال الذهبي: قال ابن أبي حاتم عمن حدثه: لا يشكون أنه كذاب. ميزان الاعتدال ١/ ٨٦.
(٣) رواه خليفة بن خياط / التاريخ ص ١٥٢ من غير إسناد.
(٤) رواه ابن شبة / تاريخ المدينة ٣/ ١٦٠، البلاذري/ أنساب الأشراف ص ٣٧٨، الطبري / التاريخ ٢/ ٥٦١، أبو نعيم / معرفة الصحابة ١/ ١٩٢، ١٩٣، كلهم نقلاً عن الواقدي.

<<  <  ج: ص:  >  >>