للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقيل إنه دفن يوم الأربعاء لأربع ليال بقين من ذي الحجة (١).

وقيل إنه توفي ليلة الأربعاء لثلاث ليال بقين من ذي الحجة (٢).

وهذه الأقوال متفقة على أنه طعن وتوفي في الأيام الأخيرة من شهر ذي الحجة، من السنة الثالثة والعشرين.

ثم غسل رضي الله عنه وكفن (٣).

وروي أنه غسل ثلاثاً بماء وسدر (٤).

وروي أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما هو الذي ولي غسل عمر وكفنه في خمسة أثواب (٥).


(١) رواه الطبراني / المعجم الكبير ١/ ٧٠، أبو نعيم / معرفة الصحابة ١/ ٢٠١، وفي إسناديهما عبد الله بن صالح كاتب الليث، صدوق كثير الغلط، وفيه رشدين بن سعد، قال ابن معين: ليس بشيء، وقال أبو زرعة: ضعيف، وقال الجوزقاني: عنده مناكير كثيرة، وقال النسائي: متروك، وقال الذهبي: كان صالحاً عابداً سيء الحفظ، غير معتمد. ميزان الاعتدال ٢/ ٤٩.
(٢) رواه أبو نعيم / معرفة الصحابة ١/ ٢٠٢، ومداره على عبد العزيز بن عمران ابن أبي ثابت الأعرج. متروك. تق ٣٥٨.
(٣) رواه مالك / الموطأ ١/ ٣٦٧، الشافعي / المسند ص ٣٥٦، عبد الرزاق / المصنف ٥/ ٢٧٥، ابن سعد / الطبقات ٣/ ٣٦٦. صحيح من طريق مالك.
قال: عن نافع عن عبد الله بن عمر أن عمر غسل … الأثر.
(٤) رواه ابن سعد / الطبقات ٣/ ٣٦٦، من طريق الواقدي. فالأثر ضعيف.
(٥) رواه الطبراني / المعجم الكبير ١/ ٧٠، أبو نعيم / معرفة الصحابة ١/ ٢٠٢، وإسناده عند الطبراني رجاله ثقات، ولكنه معضل من كلام يحيى بن عبد الله ابن بكير، وهو ثقة من كبار العاشرة، وهو عند أبي نعيم من طريق الواقدي. فالأثر ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>