(٢) لعلّ أم كلثوم قالت ذلك باعتبار ما كان عليه كعب من اليهودية أو لعلها لم تعلم بإسلامه. (٣) رواه ابن سعد/ الطبقات ٣/ ٣٣٢، والبلاذري/ أنساب الأشراف/ الشيخان، ص: ٣٣٤، ٣٣٥، أبو نعيم/ حلية الأولياء ٦/ ٢٣. وإسناده عند ابن سعد متّصل ورجاله ثقات. قال: أخبرنا معن بن عيسى، أخبرنا مالك بن أنس عن عبد الله بن دينار عن سعد الجاري مولى عمر بن الخطاب أنّ عمر … الأثر. وسعد الجاري قال عنه ابن حجر: "اختلف في صحبته". الإصابة ٢/ ١١٢. وذكره في تعجيل المنفعة ص: ١٥٠، وذكره ابن حبان في الثّقات ٤/ ٢٩٦، وابن حاتم/ الجرح والتّعديل ٤/ ٩٦ باسم سعد بن يربوع الجاري. ورواه البلاذري من طريق مالك بن أنس، ولفظه مختصر حيث إنّه فيه قول كعب لعمر فقط: إنا لنجدك في كتاب الله على باب من أبواب جهنم تمنع النّاس أن يقعوا فيها، فإذا لم يزالوا يقتحمونها إلى يوم القيامة. وفي إسناده عند أبي نعيم شيخه إبراهيم بن عبد الله الأصبهاني. ذكره الخطيب البغدادي ولم يذكر في جرحاً ولا تعديلاً. تاريخ بغداد ٦/ ١٢٧.