(٢) رواه أحمد/ الزهد ١٤٣، ١٤٧ صحيح. قال: حدّثنا عبد الصمد حدّثنا أبو خلدة حدّثنا أبو العالية قال: أكثر ما كنت … الأثر. (٣) أبو عثمان النهدي ثقة عابد مخضرم من الثانية تق ٣٥١. (٤) رواه البخاري/ التاريخ الكبير ٧/ ٦٣، قال البخاري: قال عبدالله نا أبو عامر قال نا قرة عن عصمة قال قال أبو عثمان .... وعبدالله هو ابن محمد السندي ثقة. تق ٣٢١، وأبو عامر هو العقدي ثقة، وقرة هو ابن خالد السدوسي ثقة، وعصمة هو أبو حكيمة الغزال، قال ابن أبي حاتم محله الصدق. الجرح والتعديل ٧/ ٢٠. ورواه الفاكهي/ أخبار مكة ١/ ٢٢٩، ٢٣٠، الطبري/ التفسير ٧/ ٤٠١ بلفظ: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يطوف بالبيت وهو يقول: اللهم إن كان كتابي في كتاب أهل السعادة فاثبته، وإن كان كتابي في أهل الشقاء فامحه واجعله في كتاب أهل السعادة فإنك تمحو ما تشاء وتثبت وعندك أم الكتاب، وسنده عند الفاكهي رجاله ثقات سوى عبدالجبار بن العلاء البصري، قال ابن حجر: لا بأس به. تق ٣٣٢، وفيه أبو حكيمة يروي عن أبي عثمان النهدي كما في رواية البخاري. فالأثر حسن أيضاً بهذا اللفظ. وقد ذكر الطبري رحمه الله هذا الأثر بعد أن ذكر أقوال العلماء في المراد بقوله تعالى {يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِت} معنى ذلك: أن الله يمحو ما يشاء ويثبت من كتاب سوى أم الكتاب الذي لا يغير منه شيء. ثم قال: وقال آخرون: بل معنى ذلك أنه يمحو كل ما يشاء ويثبت كل ما أراد ثم أورد هذا الأثر عن عمر رضي الله عنه، التفسير ٧/ ٤٠١، ٤٠٢، ونقله أيضاً ابن كثير في تفسيره من غير تعليق ٢/ ٥١٩، وقد عزا البغوي في تفسيره القول بمحو السعادة والشقاء لعمر بن الخطاب وابن مسعود رضي الله عنهما ٤/ ٣٢٤.