للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كمهلك أخيك لتعزيت عنه. فقال عمر: "ما رأيت تعزية أحسن من هذه" (١).

وكان لعمر رضي الله عنه اهتمام بأخبار الجاهلية وخاصة ما له تعلق بالإسلام وأحكام الدين، فقد أرسل عمر رضي الله عنه إلى شيخ من بني زهرة كان قد أدرك الجاهلية فجاء الشيخ إلى عمر وهو في حِجر الكعبة، فسأله عمر رضي لله عنه عن أولاد من أولاد الجاهلية فقال


(١) رواه ابن سعد/ الطبقات ٣/ ٣٧٨، ابن قتيبة/ الشعر والشعراء ص: ١٥٧، البلاذري/ أنساب الأشراف ص: ٢٠٨، ٤١٣، ٤١٤، فتوح البلدان ص: ١٠٧، ١٠٨، أبو الفرج الأصفهاني/ الأغاني ١٥/ ٢٠٥، البيهقي/ شعب الإيمان/ زغلول ٧/ ٢٥٢.
وفي إسناده عند ابن سعد والبلاذري الواقدي، وهو متروك.
ورواه ابن قتيبة من غير إسناد. ورجال إسناده عند أبي الفرج لم أجد لهم تراجم.
وفي إسناده عند البيهقي محمّد بن هانئ الطائي ذكره الخطيب البغدادي ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً تاريخ بغداد ٣/ ٣٧٠. وهو معضل من رواية خالد ابن سعيد بن عمرو بن سعيد عن عمر رضي الله عنه. وهو صدوق من الثامنة تق: ١٨٨. فالأثر ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>