٢ - قمت بدراسة الآثار الواردة عن عمر رضي الله عنه بعد جمع طرق كل أثر إن وجد له طرق، ودراسة كل طريق على حدة، ثم الحكم على الأثر بالصحة أو الحسن أو الضعف أو الوضع بعد اجتهادي في تطبيق قواعد المحدِّثين وأسأل الله عز وجل أن يغفر لي خطأي.
٣ - قد يتبين لي بعد جمع طرق الأثر ودراسة بعضها عدم الحاجة الدراسة جميع طرقه لوروده بسند صحيح من أحد تلك الطرق، فأقتصر على هذا الطريق وألتزم إيراد نص الأثر الذي ورد بها، وأقول صحيح من طريق الحاكم مثلا، وذلك بعد ذكر من خرج هذا الأثر، ولا أعني بقولي هذا عدم ورود الأثر صحيحًا من طرق أخرى.
أما إذا لم أقف على طريق صحيح من تلك الطرق، فإني أقوم بدراسة جميع طرقه التي قمت بحصرها، فإن كان يرتقي لدرجة الحسن لغيره بينت ذلك، وإن كان مما لا يتقوى حكمت بضعفه.
٤ - لم أورد عند دراسة الأسانيد أسانيد الطرق التي رويت بها الآثار، وذلك لكثرة هذه الطرق والتي سيطول بذكر أسانيدها تخريج الآثار كثيرًا، إلَّا إن رأيت أن الحاجة ماسة لذكر الأسناد تتضح الدراسة للقارئ فإني أذكرها.