٥ - إن غالب الطرق التي رويت بها الآثار في هذا البحث والتي قد يتقوى بها الأثر لدرجة الصحة أو الحسن لغيره هي من الشواهد وما كان من المتابعات صرحت به.
٦ - توقفت في الحكم على بعض الآثار التي لم يترجح لي في الحكم عليها شيء أو لورودها من غير إسناد.
٧ - حاولت بقدر المستطاع تتبع أقوال أئمة الجرح والتعديل في رجال السند الذي أقوم بدراسته وغالبًا ما أعتمد على قول ابن حجر، إلَّا إذا ترجح لي أن الصواب في قول غيره من أئمة الجرح والتعديل.
٨ - إذا كان الأثر في الصحيحين أو أحدهما اكتفيت بذلك عن دراسة طرق الأثر.
٩ - قمت بالتخلي عن عدد ليس بالقليل من الآثار الواردة عن عمر رضي الله عنه بأسانيد ضعيفة بعد دراستها، وذلك لوجود ما يغني عنها، وخشية الإطالة بذكرها. أو لورودها من طرق الكذابين والوضاعين.
١٠ - راعيت في سرد أسماء من خرج الأثر الترتيب الزمني، فقدمت الأسبق وفاة إلَّا أن يكون الأثر في الصحيحين أو أحدهما فإني أقدمه.