للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروي أن شريك بن نميلة الكوفي (١) قال: ضفت عمر ليلة، فأطعمني كسوراً من رأس بعير بارد وأطعمنا زيتاً (٢).

وروي عن السائب بن الأقرع (٣) أنه قال: دخلت على عمر رضي الله عنه، فإذا بين يديه جفنة (٤) فيها خبز غليظ، وكسوراً من بعير أعجف، فقال لي: كل، فأكلت قليلاً ثم لم أستطع أن آكل، فقال: كل فليس بدرمك (٥) العراق الذي تأكل أنت وأصحابك (٦).


(١) شريك بن نميلة الكوفي مقبول من الثانية. تق ٢٦٦.
(٢) رواه الطبراني/ المعجم الكبير ١/ ٧٤ وفي إسناده الصعب بن حكيم بن شريك ابن نملة الكوفي، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال الذهبي: لا يعرف. ميزان الاعتدال ٢/ ٣١٥.
وفيه حكيم بن شريك، قال الذهبي: لا يكاد يعرف. المصدر السابق ١/ ٥٨٦، وقال ابن حجر: مستور. تق ١٧٧. فالأثر ضعيف.
(٣) السائب بن الأقرع بن عوف بن جابر الثقفي، قال البخاري: مسح النبي صلى الله عليه وسلم رأسه، واستعمله عمر على المدائن. ابن حجر/ الإصابة ٢/ ٨.
(٤) الجفْنة: أعظم ما يكون من القصاع. ابن منظور/ لسان العرب ٢/ ٣١٠. وقد تقدم التعريف بالقصعة في ص: ٢٣٨.
(٥) الدَرمك: الدقيق أو الخبز الحواري وهو الذي نخل مرة بعد مرة. ابن الأثير/ النهاية في غريب الحديث ١/ ٤٥٨، ٢/ ١١٤.
(٦) رواه سعيد بن منصور/ السنن ٢/ ١٨٦، ١٨٧، وفي سنده سويد بن عبدالعزيز السلمي، قال أحمد: متروك، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال ابن حجر: ضعيف. ميزان الاعتدال ٢/ ٢٤٨. تق ٢٦٠. فالأثر ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>