للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأنه نبذ له يوماً فتأخر عليه فوجده قد اشتد فدعا بجفان (١) فصبه ثم صب عليه الماء (٢).

وروي عنه رضي الله عنه أنه كان يشرب النبيذ بعدما يتردى غليه (٣).


(١) جفان: جمع جفنة وهي كالقصعة. الرازي/ مختار الصحاح ص ٤٥.
(٢) رواه الدارقطني/ السنن ٤/ ٢٦٠، وفي إسناده علي بن زيد بن جدعان ضعيف. تق ٤٠١. فالأثر ضعيف.
(٣) رواه يحيى بن معين/ التاريخ/ رواية الدوري ١/ ٢٨٠، وإسناده رجاله ثقات وفيه عمرو بن عبدالله بن أبي إسحاق السبيعي مدلس من الثالثة، ولم يصرح بالسماع من عمرو بن ميمون. فالأثر ضعيف.
ولعل المراد بتردي الغليان هو سكونه وهدؤه، وقد ذكر ابن حجر رحمه الله أن قول أكثر السلف أن النبيذ يشرب ما لم يتغير وعلامة التغير أن يأخذ في الغليان وبهذا قال أبو يوسف، وقيل إذا انتهى غليانه وابتدأ في الهدوء بعد الغليان، وقيل إذا سكن غليانه. فتح الباري ١٠/ ٦٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>