للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن خشية عمر رضي الله عنه أنه كان إذا غضب ثم ذكر الله عنده هدأ عنه الغضب وذهب كما مر ذلك في قصة دخول عيينة بن حصن عليه (١).

وروي أن أسلم مولى عمر رضي الله عنه قال: صاح عمر يوماً، وعلاني بالدرة، فقلت: أذكرك الله فطرحها (٢).

وروي كذلك أن بلال بن رباح رضي الله عنه قال لأسلم: يا أسلم، كيف تجدون عمر؟ فقال: خير الناس إلا أنه إذا غضب فهو أمر عظيم، فقال بلال: لو كنت عنده إذا غضب، قرأت عليه القرآن حتى يذهب غضبه.


(١) انظره في ص: (٣١٣، ٣١٤).
(٢) رواه ابن سعد / الطبقات ٣/ ٣٠٩، البلاذري / أنساب الأشراف ص: ٢٥٥، ٢٥٦، من طريق الواقدي، فالأثر ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>