للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحقيبة نمرة (١) أو شملة (٢) محشوة ليفاً هي وسادته إذا نزل، وحقيبته إذا ركب (٣).

وروي أن عمر رضي الله عنه لما قدم الشام لقيه العجم من أهل الشام، فقالوا: أين أمير المؤمنين، فقالوا: قدامكم حتى جاوزوه، فسألوا: فقيل هذا أمير المؤمنين، فرجعوا فنظروا إليه في رجل أو اثنين، أو ما شاء الله، فقالوا: هذه والله الرهبانية لا رهبانيتكم (٤).


(١) نمرة، النمِرةُ: شملة فيها خطوط بيض وسود، وهي أيضاً: بردة من صوف يلبسها الأعراب. المصدر السابق ١٤/ ٢٩٠.
(٢) الشَّملة: كساء يتغطى به، ويتلفف به، المصدر السابق ٧/ ٢٠٢، ٢٠٣.
(٣) رواه ابن شبه / تاريخ المدينة ٣/ ٤٢، ابن قدامة / الرقة ص ٨٧، وفي إسناده عند ابن شبه عبد الله بن مسلم بن هرمز المكي، ضعيف. تق ٣/ ٤٢. وفيه أبو الغالية الشامي لم أجد له ترجمة. وفي إسناده عند ابن قدامة أبو الحسن محمّد بن عبد الواحد بن جعفر لم أجد له ترجمة. وفيه يحيى بن سعيد بن أبان صدوق يغرب من التاسعة تق: ٥٩٠. وفيه رواه مبهمون حيث قال يحيى بن سعيد بن أبان: وبلغنا في بعض الحديث عمن شهد ذلك قال: قدم عمر الجابية … الأثر.
(٤) رواه ابن شبه / تاريخ المدينة ٣/ ٤٢، وفي إسناده عتاب بن بشر، صدوق يخطئ. تق ٣٨٠، وفيه سالم بن عجلان الأفطس، ثقة من السادسة. تق ٢٢٧، روايته عن عمر معضلة، فالأثر ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>