للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال صلى الله عليه وسلم: "بينا أنا نائم رأيت الناس عرضوا علي وعليهم قمص فمنها ما يبلغ الثدي، ومنها ما يبلغ دون ذلك، وعرض على عمر وعليه قميص اجتره"، قالوا: فما أولته يا رسول الله؟ قال: "الدين" (١).

وقال صلى الله عليه وسلم: "أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدهم في دين الله عمر" (٢).

وأخبر حذيفة بن اليمان رضي الله عنه وهو صاحب سر النبي صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه ببراءته من النفاق.

فقال حذيفة رضي الله عنه: مر بي عمر بن الخطاب وأنا جالس في المسجد، فقال لي: يا حذيفة، إن فلاناً قد مات، فاشهد، ثم مضى


(١) رواه البخاري / الصحيح ٢/ ٢٩٥، مسلم / الصحيح / شرح النووي ١٥/ ١٥٩، الدارمي / السنن ٢/ ١٢٧، وغيرهم.
(٢) رواه عبد الرزاق / المصنف ١١/ ٢٢٥، ابن سعد / الطبقات ٣/ ٢٩١، أحمد / المسند ٣/ ١٨٤، فضائل الصحابة ١/ ٤٤٦، الفسوي / المعرفة والتاريخ ١/ ٤٧٩، البلاذري / أنساب الأشراف ص ٢٢٣، ابن أبي عاصم / السنة ص ٥٦٨، النسائي / السنن الكبرى ٥/ ٦٧، ٦٨، أبو يعلى / المسند ١٠/ ١٤١، الطبراني / مجمع البحرين / الهيثمي ٦/ ٤١٨، ٤١٩، صحيح من طريق أحمد. قال: ثنا وكيع عن سفيان عن خالد الحذاء عن أبي قلابة به عن أنس وصححه الشيخ الألباني في صحيح سنن الترمذي ٣/ ٢٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>