وروي عن مالك بن أنس رحمه الله أنه قال: من سب أبا بكر وعمر جلد (١).
وهناك من الآثار الضعيفة غير ما ذكرته ولم أوردها خشية الإطالة، وقد ذكرت من الآثار الصحيحة والثابتة ما فيه الكفاية والغنية.
(١) رواه ابن حزم / المحلى ٢/ ٤٤٠، وفي إسناده أحمد بن إسماعيل بن دليم الحضرمي، وأحمد بن الخلاص لم أجد لهما ترجمة، وفيه الحسن بن علي الهاشمي، قال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي: ضعيف. ميزان الاعتدال ١/ ٥٠٥، وفيه محمد بن سليمان الباغندي، قال الدارقطني: لا بأس به، وقال مرة: ضعيف. ميزان الاعتدال ٣/ ٥٧١، وفيه شيخه هشام بن عمار الدمشقي كبر فصار يلقن، فحديثه القديم أصح، ولم يتبين لي هل رواية الباغندي عنه قبل اختلاطه أم بعده. فالأثر ضعيف.