وجاء في أثر آخر أن أبا بكر وعمر كانا من أجرأ القوم على النبي صلى الله عليه وسلم، رواه الطبراني / المعجم الكبير ٨/ ٣٤٢، ٣٤٣، وفي إسناده علي بن سعيد الرازي قال الدراقطني: ليس بذاك تفرد بأشياء. ميزان الاعتدال ٣/ ١٣١، وفيه إسماعيل ابن إبراهيم بن المغيرة المروزي لم أجد له ترجمة، وفيه علي بن الحسن بن واقد، صدوق يهم تق ٤٠٠، وفيه أبو غالب البصري حزور صدوق يخطئ تق ٦٦٤، فالأثر ضعيف، وقد يحمل ما ورد فيه من الجرأة على التي لا تنافي التوقير والهيبة وحسن الأدب بل لعظم منزلتهما من النبي صلى الله عليه وسلم وقربهما منه يستطيعان التحدث معه وسؤاله أكثر من غيرهما. (٢) سورة الحجرات الآيتان (٢، ٣).