للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فكان عمر بعد إذا حدث النبي صلى الله عليه وسلم حدثه كأخي السرار لم يسمعه حتى يستفهمه (١).

وروي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا في اللحد والشق، حتى تكلموا في ذلك وارتفعت أصواتهم، فقال عمر: لا تصخبوا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حياً ولا ميتاً أو كلمة نحوها (٢).


(١) رواه البخاري / الصحيح ٤/ ٢٦٠، الترمذي / السنن ٥/ ٦٣، البزار / المسند ٦/ ١٤٦، ١٤٧، أبو يعلى / المسند ١٢/ ١٩٣، ١٩٤ وغيرهم.
(٢) رواه ابن ماجه / السنن ١/ ٤٩٧، وفي إسناده عبيد بن طفيل المقري مجهول تق ٣٧٧، وعبد الرحمن بن أبي مليكة القرشي ضعيف، وأبو بكر بن أبي مليكة مقبول تق ٦٢٣، فالأثر ضعيف.
وقد حسنه الشيخ الألباني في صحيح سنن ابن ماجه ١/ ٢٦٠ لوروده من طرق عند أحمد في المسند ٣/ ١٣٩، والبغوي في شرح السنة ٥/ ٣٨٨، يرتقي بها لدرجة الحسن لغيره، ولكن لفظه عند أحمد والبغوي ليس فيه ذكرٌ لكلام عمر رضي الله عنه المستشهد به.

<<  <  ج: ص:  >  >>