للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لحفصة بنت عمر رضي الله عنه: "أبشرك ببشارة، فإن أباك يلي من بعد أبي بكر إذا أنا مت" (١).

ومن ذلك ما روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: لم يقبض النبي صلى الله عليه وسلم حتى أسر إلى أن الخليفة من بعده أبو بكر، ومن بعد أبي بكر عمر، ومن بعد عمر عثمان … الحديث (٢).


(١) رواه الطبراني / المعجم الكبير ١٢/ ١١٧، العشاري /فضائل أبي بكر ص ٤٧، ابن عساكر / تاريخ دمشق ص ١٩٩، ٢٠٠، وفي إسناده عند الطبراني إسماعيل ابن عمرو البجلي، قال ابن عدي: له أحاديث لا يتابع عليها، وضعفه أبو حاتم، والدارقطني، وساق الذهبي له حديثاً باطلاً، وقال: هو الآفة. ميزان الاعتدال ١/ ٢٣٩، ٢٤٠، وفيه انقطاع الضحاك بن مزاحم لم يلق ابن عباس. انظر ميزان الاعتدال ٢/ ٣٢٥، وفي إسناده عند العشاري سيف بن عمر التميمي، ضعيف. تق ٢٦٢، وفيه عند ابن عساكر موسى بن جعفر الأنصاري، قال العقيلي: مجهول النقل، لا يتابع على حديثه، ولا يصح إسناده، الضعفاء ٤/ ١٥٥، وقال الذهبي: لا يعرف، وخبره ساقط، ثم ساق الحديث الذي أنا بصدد الكلام عنه، وقال: هذا باطل. ميزان الاعتدال ٤/ ٢٠١، فالحديث ضعيف جداً.
(٢) رواه العشاري / فضائل أبو بكر ص ٤٦، وفي إسناده إبراهيم بن راشد الآدمي، قل الذهبي: وثقه الخطيب، واتهمه ابن عدي. ميزان الاعتدال ١/ ٣٠.
وفيه ليث بن أبي سليم زنيم صدوق اختلط جداً ولم يتميز حديثه فترك. تق ٤٦٤، وفيه انقطاع مجاهد بن جبر المكي روايته عن علي بن أبي طالب مرسلة، فالأثر ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>