للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأذن عمر رضي الله عنه لأبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن يستعمل الربيع بن زياد (١) وأمره أن لا تأتي عليه عشراً إلا تعاهد عمله، وكتب إليه بسيرته في عمله حتى كأنه هو الذي استعمله (٢).

وروي أن عمر رضي الله عنه قال: أرأيتم إن استعملت عليكم خير من أعلم وأمرته بالعدل أقضيت ما علي؟ قالوا: نعم، قال: لا حتى أنظر في عمله، أَعَمل ما أمرته أم لا (٣).

وروي أنه رضي الله عنه كان يأمر عماله أن يوافوه بالموسم ليطلع على أخبارهم، وأخبار الرعية (٤).


(١) تقدمت ترجمته في ص: ٢٩٤.
(٢) رواه إسحاق بن راهويه/ المسند/ المطالب العالية لابن حجر ق ٤٨٧/ب وسنده متصل ورجاله ثقات. قال: أنا روح بن عبادة عن حسين المعلم عن عبد الله بن بريدة أن عمر جمع الناس … صحيح.
(٣) رواه عبد الرزاق/ المصنف ١١/ ٣٢٦، البيهقي/ شعب الإيمان/ زغلول ٦/ ٢٤، ابن عساكر/ تاريخ دمشق ص ٢٣٨، وإسناده عند عبد الرزاق رجاله ثقات ولكنه منقطع من رواية طاووس بن كيسان، وهو ثقة من الثالثة روايته عن عمر منقطعة، ومدار الأثر عليه، فالأثر ضعيف.
(٤) رواه ابن سعد/ الطبقات ٣/ ٢٩٣، ابن شبة/ تاريخ المدينة ٣/ ٢٣، ٢٤، الطبري/ التاريخ ٢/ ٥٤٥، وفي إسناده عند ابن سعد عبد الملك بن أبي سليمان صدوق له أوهام، وهو منقطع من رواية عطاء بن أبي رباح عن عمر وهو ثقة من الثالثة، ورواه ابن أبي شيبة من طريق عطاء به مثله، وفي إسناده عند الطبري سيف بن عمر، ضعيف، فالأثر ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>