كتاب دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية

المطلب الثاني: علاقة الخليفة بالولاة. - ثالثا - مراقبة الخليفة للولاة ومحاسبته لهم. - ج: 2 - ص: 658

ينظر في أموالهم، فقاسمهم عمر رضي الله عنه شطر أموالهم حتى أخذ نعلاً وترك نعلاً، وهم الحجاج بن عتيك الثقفي (١) وجزء بن معاوية (٢) عم الأحنف، وبشر بن المحتفز (٣)، وخالد بن الحارث (٤)، وكان على بيت المال بأصبهان، وعاصم بن قيس بن الصلت (٥)، وكان على مناذر (٦)، وسمرة بن جندب (٧)، وكان على سوق الأهواز (٨)،

---

(١) الحجاج بن عتيك الثقفي، قال ابن حجر: ذكره خليفة فيمن نزل البصرة والكوفة من الصحابة. الإصابة ١/ ٣١٢.
(٢) جزء بن معاوية التميمي قال ابن عبد البر: كان عامل عمر على الأهواز، وقيل له صحبة، ولا تصح، وقال ابن حجر: تقدم أنهم كانوا لا يؤمرون إلا الصحابة. الإصابة ١/ ٢٣٤.
(٣) بشر بن المحتفز المزني له ذكر في الفتوح، وأن عمر استعمله على السوس. المصدر السابق ١/ ١٥١.
(٤) خالد بن الحارث بن أوس بن النابغة له وفادة، ثم نزل البصرة، وكان على بيت المال لعمر. المصدر السابق ١/ ٤١١.
(٥) لم أجد له ترجمة.
(٦) مَنَاذر: بلدتان بنواحي خوزستان، مناذر الكبرى، والصغرى من كور الأهواز. ياقوت/ معجم البلدان ٥/ ١٩٩.
(٧) سمرة بن جندب بن هلال الفزاري، حليف الأنصار، صحابي مشهور، مات بالبصرة. تق ٢٥٦.
(٨) الأَهْوَاز: سبع كور بين البصرة وفارس، وسمتها العرب الأحواز، وكان اسمها أيام الفرس خوزستان. ياقوت/ معجم البلدان ١/ ٢٨٤. وفي المنجد الأهواز: مدينة في جنوب غربي إيران على كارون عاصمة خوزستان. الأعلام ص ٨٠.