للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا تأكل إلا ما شبع المسلمون منه في رحالهم (١).

ومما روي عن عمر رضي الله عنه في بيان واجبات الولاة نحو الرعية:

أن عمر رضي الله عنه بعث أبا موسى الأشعري والياً فقال لمن بُعث إليهم: إن أمير المؤمنين بعثني إليكم أعلمكم كتاب ربكم وسنة نبيكم، وأنظف لكم طرقكم (٢).

وروي أن عمر رضي الله عنه استعمل معاذاً (٣) على الشام،


(١) رواه ابن أبي شيبة/ المصنف ٦/ ٤٦٠، أحمد/الزهد ص ١٥٠، هناد/ الزهد ٢/ ٣٦٤، ٣٦٥، البلاذري/ أنساب الأشراف ص ١٨٨، فتوح البلدان ص ٣٢٢، الدارقطني/ السنن ٤/ ٢٦٠٢٦١، صحيح من طريق ابن أبي شيبة.
قال: حدّثنا أبو معاوية عن عاصم عن أبي عثمان، قال: لما قدم عتبة … الأثر.
(٢) رواه أبو نعيم/ حلية الأولياء ١/ ٢٥٧، وفي إسناده أبو عامر الخزاز صالح بن رستم صدوق، كثير الخطأ. تق ٢٧٢، وهو منقطع من رواية الحسن البصري عن عمر رضي الله عنه، فالأثر ضعيف.
(٣) معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس بن عائذ بن عدي بن كعب الأنصاري الخزرجي، يكنى أبا عبد الرّحمن. كان طويلاً حسن الشّعر عظيم العينين أبيض. شهد العقبة وبدراً والمشاهد كلّها. مات بناحية الأردن في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة وهو ابن ثمان وثلاثين سنة. ابن عبد البرّ/ الاستيعاب ٣/ ٤٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>