للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقيل: إنه لقب بذلك بعد اجتماع المسلمين وتشاورهم ثم اتفاقهم بعد ذلك على أن يدعوا عمر بأمير المؤمنين وذلك بعد أن كان يقال لأبي بكر خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستثقلوا أن يقولوا لعمر خليفة خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم (١).

وقيل: إن عمر رضي الله عنه هو الذي أشار بذلك على أصحابه وقال لهم: أنتم المؤمنون وأنا أميركم (٢).


(١) رواه البلاذري/ أنساب الأشراف/ الشيخان ص ١٩٠ بإسناد واهٍ فيه هشام ابن محمد بن السائب الكلبي، قال الدارقطني: متروك. وقال ابن عساكر: رافضي ليس بثقة. وقال أحمد: إنما كان صاحب سمر ونسب ما ظننت أن أحداً يحدث عنه. وقال الذهبي: وهشام لا يوثق به. ميزان الاعتدال ٤/ ٣٠٤، وهو يروي عن أبيه محمّد بن السائب الكلبي وهو متهم بالكذب. تق ٤٧٩.
(٢) رواه ابن شبه/ تاريخ المدينة ٢/ ٢٤٣، الطبري/ تاريخ الأمم والملوك ٢/ ٥٦٩ بإسنادين الأول فيه جويبر بن سعيد الأزدي ضعيف جداً تق ١٤٣، وهو معضل من رواية الضحاك بن مزاحم صدوق من الخامسة. تق ٢٨٠ وعن عمر رضي الله عنه والآخر فيه أحمد بن عبد الصمد الأنصاري الزرقي، قال الذهبي: لا يعرف. ميزان الاعتدال ١/ ١١٧ وفيه أم عمرو بنت حسان الكوفية عن أبيها ولم أجد لهما ترجمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>