للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذكر أن أوّل من حيا عمر بن الخطاب (بأمير المؤمنين) هو المغيرة بن شعبة (١).

ولا مانع أن يكون المسلمون قد اجتمعوا واتفقوا على تلقيب عمر رضي الله عنه بهذا اللقب، بعد أن لقبه به المغيرة بن شعبة رضي الله عنه، ثم قدم الرجلان من


(١) رواه ابن شبه/ تاريخ المدينة ٢/ ٢٤٢، ٢٤٣ بإسنادين.
قال: حدّثنا الحسن بن عثمان قال حدّثنا محمّد بن حرب الأبرش قال حدّثنا محمّد بن الوليد الزبيري عن الزهري. وهذا السند رجاله ثقات ورواية الزهري عن عمر منقطعة. ورواه من طريق آخر فقال: حدّثنا محمّد بن يحيى عن عبد العزيز بن عمران عن أبيه عن جدّه. وفي هذا السند عبد العزيز بن عمران الزهري متروك احترقت كتبه فحدّث من حفظه فاشتد غلطه، وكان عارفاً بالنسب، تق: ٣٥٨. وأبو عمران بن عبد العزيز بن عمر الزهري قال فيه يحيى ابن معين: منكر الحديث. وكذا قال البخاري. ميزان الاعتدال ٣/ ٢٣٩. وجده عمر بن عبد الرحمن بن عوف الزهري مقبول من الثالثة. وروايته عن عمر منقطعة، فالسند ضعيف. ورواه ابن عساكر/ تاريخ دمشق ص: ٢٢١ موقوفاً على الزهري فالأثر ضعيف.
والمغيرة بن شعبة، هو ابن أبي عامر بن مسعود بن معتب الثقفي، أسلم عام الخندق وقدم مهاجراً، وقيل: إن أوّل مشاهده الحديبية، توفي سنة: ٥٠ هـ. الاستيعاب ٤/ ٧ - ٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>