وهو عند الخطيب بهذا اللفظ ولكنه من رواية الزهري عن عروة بن الزبير، وعروة روايته عن عمر منقطعة فهو ثقة من الثالثة. ورواه الخطيب من طريق آخر وإسناده متصل ورجاله ثقات سوى شيخ الخطيب أبي الفتح عبد الملك بن عمر بن خلف، قال الخطيب: لم يكن بذاك. تاريخ بغداد ١٠/ ٤٣٣، وهو من طريق عروة بن الزبير عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، ورواه ابن أبي خيثمة من طريق رجاله ثقات، ولكنه منقطع من رواية يحيى بن جعدة، عن عمر رضي الله عنه، وهو ثقة من الثالثة، ولفظه أن عمر أراد كتابة السنة ثم كتب في الناس: من كان عنده شيء من ذلك فليمحه، وقد ورد الأمر بالمحو أو التحريق عند ابن سعد بإسناد رجاله ثقات ولكنه منقطع من رواية القاسم بن محمد بن أبي بكر عنه، وهو ثقة من الثالثة. فما ورد في الأثر من همّ عمر رضي الله عنه بكتابة السنة ثم تركه ذلك، وأمره بمحو ما كتب، يرتقي لدرجة الحسن لغيره.